أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة أن الصومال وإثيوبيا، الدولتين المتجاورتين في القرن الإفريقي واللتين تربطهما علاقات متوترة، ستجريان سلسلة جديدة من المحادثات "الأسبوع المقبل" في أنقرة.
وصرح وزير الخارجية للصحافيين في إسطنبول بأن "عملية أنقرة مستمرة. ونأمل أن نتمكن من عقد سلسلة ثانية من الاجتماعات. ونعلق أهمية كبيرة على هذه القضية".
وأضاف: "حالياً الاستعدادات جارية ونخطط لعقد جولة ثانية من المفاوضات الأسبوع المقبل إذا سارت الأمور على ما يرام".
وأكدت الخارجية التركية لـ"فرانس برس" أن اللقاء سيعقد في العاصمة التركية أنقرة.
وأوضح الوزير "لقد نقلت إلى الطرفين رؤيتنا وخطتنا لإنهاء التوتر بين الصومال وإثيوبيا في أسرع وقت، لضمان وصول إثيوبيا إلى المياه الدولية عبر الصومال، مع ضمان وحدة اراضي الصومال وسيادته السياسية".
وزار فيدان أديس أبابا السبت للقاء نظيره تاي أتسكي سيلاسي واستقبله رئيس الوزراء أبيي أحمد.
وكان الوزير التركي جمع نظيريه في البلدين في أنقرة في الأول من تموز (يوليو)، وكانا "اتفقا على مواصلة الحوار بهدف حل مشاكلهما وضمان الاستقرار الإقليمي" بحسب بيان مشترك.
وتصاعدت هذا العام حدة التوتر بين الصومال وإثيوبيا، اللتين تواجهتا مرتين في نهاية القرن العشرين، بعد أن وقعت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال، تضمن لها الوصول إلى البحر.
أعلنت أرض الصومال استقلالها من جانب واحد عن مقديشو. وإثيوبيا واحدة من أكبر الدول غير الساحلية في العالم.