أعلن الناطق باسم الحكومة اليابانيّة الاثنين أنّ وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجّل زيارته التي كانت مقرّرة هذا الأسبوع إلى اليابان بسبب "الحالة الصحّية" لوالده الملك سلمان.
وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن الأحد أنّ فحوصًا طبّية أجريت للملك سلمان بن عبد العزيز (88 عامًا) أظهرت أنّه يعاني التهابًا في الرئة، مشيرًا إلى أنّ الأطباء أعدّوا له برنامجًا علاجيًا قوامه مضادّ حيوي.
وقال الناطق باسم الحكومة اليابانيّة يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحافي دوري إنّ زيارة بن سلمان المقرّرة في 10 أيّار (مايو) والتي كان مفترضًا أن تجري من الاثنين حتى الخميس "ستُعاد جدولتها بين البلدين".
غير أنّ رحلة أعضاء الوفد الذي كان مقرّرًا أن يُرافق وليّ العهد السعودي مستمرّة، حسبما قال مصدر سعودي الاثنين لوكالة فرانس برس.
وكان الهدف من هذه الرحلة، وهي الأولى لوليّ العهد السعودي إلى اليابان منذ عام 2019، أن تكون فرصة للرياض وطوكيو لتكثيف علاقاتهما الاقتصاديّة المهمّة، خصوصًا في مجال الطاقة.
وترتبط اليابان بعلاقات وثيقة مع دول الخليج، وتستورد من الشرق الأوسط نحو 90 بالمئة من حاجتها النفطيّة.
وتسعى شركات يابانيّة في مجال الطاقة إلى الاستثمار في مشاريع إنتاج الهيدروجين والأمونيا في الخليج بغرض استخدام هذا الغاز في محطّات إنتاج الطاقة الحراريّة اليابانيّة. وفي حين تهدف هذه الوسيلة إلى الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإنّها تلقى اعتراض منظّمات حماية البيئة.