أعلنت مجموعة الفطيم، تسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس لإنشاء أكبر عرض مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية باستخدام 3,000 مصباح شمسي، وذلك استكمالاً لشراكتها الاستراتيجية مع مؤتمر المناخ (كوب 28) بصفتها شريكاً استراتيجياً للنقل الكهربائي.
وتقام الفعالية في المهبط الشمالي في "دبي فستيفال سيتي مول" بين 24 و26 أيار (مايو) القادم، وتتيح للزوار الاستمتاع بمشاهدة المصابيح الشمسية المصنوعة يدوياً والمصفوفة على شكل شجرة الغاف، الشجرة الوطنية لدولة الإمارات.
وتهدف مجموعة الفطيم من خلال تسجيل هذا الرقم القياسي إلى رفع الوعي بأهمية مصادر الطاقة المتجددة والاستدامة في دولة الإمارات، إضافة إلى تعزيز مساهماتها المجتمعية، حيث تعتزم تقديم هذه المصابيح الشمسية إلى 3,000 أسرة في المناطق النائية التي لا تصل إليها الكهرباء.
ويتم توزيع هذه المصابيح بالتعاون مع مبادرة ليتر أوف لايت، وهي مؤسسة اجتماعية تابعة لليونسكو تهدف إلى توفير الطاقة المستدامة بأسعار معقولة للمجتمعات التي تفتقر للوصول إلى الكهرباء.
تأتي مبادرة شجرة الأضواء من مجموعة الفطيم احتفالاً بالشهر العالمي للأرض في نيسان (أبريل)، حيث توحدت فيها جهود مجموعة الفطيم للسيارات ومؤسسة الفطيم التعليمية وشركة الفطيم العقارية ودبي فستيفال سيتي مول وتطبيق مكافآت بلو.
مشاركة جيل الشباب
وقالت كيري روس، المديرة التنفيذية للعمليات في مؤسسة الفطيم التعليمية: "تؤكد هذه المبادرة حرصنا في مجموعة الفطيم، على أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة في جميع أقسام الشركة والمجتمعات المتنوعة. كما نحرص على تفعيل مشاركة جيل الشباب، ممثلين بالطلبة من مدارس الفطيم والمدرسة الأميركية العالمية ومدرسة ديرة الدولية، بما يتيح لهم تولّي دور رئيسي في إنشاء المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية، واكتساب المعارف حول التحديات البيئية، إضافة إلى تقديم خدمات الإنارة إلى المجتمعات المحتاجة".
أضافتك "كما وفرنا المجال لمشاركة أفراد المجتمع من خلال ورش العمل العامة والأنشطة في دبي فستيفال سيتي مول، ما سلط الضوء على أهمية التعاون في الانتقال إلى استخدام الطاقة النظيفة ومعالجة حالات التفاوت التي يشهدها العالم في مجال الطاقة".
الوصول إلى الطاقة النظيفة
من جانبه، قال إيلاك دياز، المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة ليتر أوف لايت: "على الرغم من توفر إمكانية الوصول إلى الطاقة النظيفة بأسعار مقبولة، لا يزال حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم دون كهرباء أو غير قادرين على تحمل تكاليفها. ومع تفاقم المخاوف بشأن المناخ إلى مستويات غير مسبوقة وخصوصاً بين جيل الشباب، نؤكد ضرورة التعاون مع المجتمعات المحلية والشباب لتكوين فهم واضح للتحديات والفرص المتاحة لاتخاذ إجراءات ملموسة".
وتابع: "يأتي تعاوننا مع مجموعة الفطيم في إطار حملة صفر انبعاثات التي تدعو إلى التركيز على العمل المناخي في مختلف أنحاء منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونطمح من خلال التعاون مع الجهات الفاعلة في قطاع الأعمال، وفي مقدمتها مجموعة الفطيم والشركات التابعة لها، إلى إلهام المجتمعات لخفض بصمتها الكربونية والإسهام بصورة ملموسة في جهود الحد من الافتقار إلى الطاقة في المناطق التي ننشط فيها على مستوى المنطقة".