تجتمع وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في الدوحة اليوم الأربعاء في محاولة جديدة للتوصّل إلى اتّفاق ينهي الحرب الدائرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.
تقود مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة " حماس " بهدف إنهاء القتال وإطلاق سراح محتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وقدّمت "حماس" تنازلات الأسبوع الماضي، إذ تخلّت عن شرط وقف إطلاق النار قبل انطلاق المفاوضات.
وأفادت مصادر بأن الوسطاء يجتمعون من أجل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في وفق قناة "القاهرة" الإخبارية.
وقال مصدر رفيع المستوى إن الوفد الأمني المصري بقيادة رئيس جهاز المخابرات العامة عباس كامل سيكون في مهمة لتقريب وجهات النظر بين "حماس" وإسرائيل.
وأضاف أن هناك اتفاقاً بشأن كثير من النقاط، مردفاً أن المفاوضات ستعود إلى القاهرة الخميس.
إلى ذلك، ذكر مصدر مقرّب من المحادثات، طالباً عدم ذكر اسمه، لوكالة " رويترز " أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع سيحضر الاجتماع أيضاً.
من جهّته، كشف مصدر مطلع للوكالة أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أيه) وليام بيرنز سيحضر أيضاً، وذلك بعد أن اجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة الثلاثاء.
عن نتنياهو...
في السياق، ذكرت صحيفة " هآرتس " الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "عمل خلال الأشهر الماضية بشكل ممنهج على إفشال التوصل لأي صفقة تبادل، وسرّب معلومات أمنية سرية كانت تعرض خلال المشاورات مع طاقم المفاوضات".
وأضافت: "نتنياهو كان يطلب من وزرائه مهاجمة الاقتراحات المطروحة للتفاوض، وتعمّد كل مرّة تتقدّم فيها المفاوضات إصدار بيانات متشدّدة ضد الصفقة باسم مصدر سياسي".