أعلنت الشرطة العمانية الخميس أن ثلاثة إخوة عمانيين كانوا وراء عملية إطلاق النار على مسجد للشيعة في مسقط، بعد إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وبحسب السلطات العمانية، فإن الهجوم الذي وقع الإثنين أودى بستة أشخاص على الأقل، هم أربعة باكستانيين وهندي ورجل شرطة، فيما أصيب 28 آخرون.
وكان ذلك الهجوم الأول من نوعه في المنطقة وتبنّاه التنظيم المتطرف في الدولة ذات الغالبية السنّية والتي تنعم بالهدوء بين بلدان الشرق الأوسط.
وقالت شرطة عمان السلطانية في بيان عبر موقع "إكس" الخميس إن "الجناة الثلاثة المتورطين في الحادث عُمانيون وهم إخوة".
وأضافت أنهم "لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن"، مضيفة أنهم "من المتأثرين بأفكار ضالة".
وجاء الهجوم عشية إحياء الشيعة يوم عاشوراء في ذكرى مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء عام 680 على أيدي جنود الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.
وتبنّى تنظيم "داعش" الهجوم الثلاثاء، قائلاً في بيان نشرته وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له إنه استهدف "تجمّعاً" لشيعة أثناء إحيائهم ذكرى عاشوراء.
وقال التنظيم في بيان إنّ "ثلاثة انغماسيين من الدولة الإسلامية هاجموا ليلة أمس تجمّعاً للشيعة أثناء ممارسة طقوسهم السنوية"، في إشارة إلى مراسم عاشوراء. ونشر صورة قال إنّها تظهر الجناة الثلاثة وهم يرفعون علم التنظيم من دون تقديم تفاصيل عن جنسياتهم.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجمات مماثلة على مساجد للشيعة في السعودية والكويت في العام 2015 أسفرت عن عشرات القتلى، وعن تفجيرين في إيران مطلع العام الحالي أوقعا نحو مئة قتيل.