أعربت السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم السبت، عن دعمها للاعبة الجزائرية إيمان خليف الحاصلة على ذهبية في أولمبياد باريس 2024.
وخلال الجلسة الختامية للجنة الأولمبية الدولية، قالت الأميرة ريما: "بما أنني سيدة مسلمة عربية، وهي سمات تجسد هويتي، لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلامياً بشأن إيمان خليف".
وأضافت: "الآنسة إيمان خليف ولدت أنثى، وعاشت طوال عمرها فتاة، وليس لأحد الحق في أن يشكك في أنوثتها، والاستمرار ببث المعلومات المضللة إنما هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها".
وتابعت: "بالرغم من الحقائق الواردة في البيان المشترك، فإن استمرار تداول المعلومات المغلوطة والمُضللة مؤلم وغير مقبول، ومحزن أيضاً".
وقالت: "عندما فازت إيمان بنزال مرحلة الربع نهائي، وجثت على ركبتيها وهي تبكي، جثت معها كل امرأة شعرت بالعزلة، أو بالسخرية، وعندما نهضت لتقف مرة أخرى، جميعهن نهضن معها".
وأضافت: "إلى كل فتاة تظن أنها خارجة عما هو مألوف.. إذا رأيتِ مضرباً احمليه، إذا رأيتِ كرة قدم اركليها، إذا رأيت مضمارا اركضي بأقصى ما لديكِ من سرعة فلديك مكان هنا ومرحب بكِ”.
وحصدت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، الميدالية الذهبية للملاكمة وزن 66 كيلو جرام بأولمبياد باريس 2024. وتقدّمت خليف بشكوى الجمعة في باريس بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم، بعدما كانت ضحية جدل حول هويتها الجنسية، وفقاً لما أعلن محاميها نبيل بودي السبت.