النهار

إنجاز تاريخي للإمارات مع بدء تشغيل المحطة الرابعة من براكة‏... ‏بن زايد: ‏‎سنواصل إعطاء ‏الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها
المصدر: النهار العربي
كتب الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر منصة إكس: ‏‏"مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة ‏للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها ‏نحو تحقيق هدف الحياد المناخي.
إنجاز تاريخي للإمارات مع بدء تشغيل المحطة الرابعة من براكة‏... ‏بن زايد: ‏‎سنواصل إعطاء ‏الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها
الشيخ محمد بن زايد
A+   A-
 

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم الخميس عن إنجاز ‏تاريخي لدولة الإمارات مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن ‏محطات براكة للطاقة النووية، وبذلك تكون هذه هي المرة الأولى ‏التي تعمل فيها المحطات الأربع بشكل كامل، بحسب "وام". ‏

ويتصف مشروع محطات براكة، بأنه أحد أنجح مشاريع الطاقة ‏النووية الجديدة في السنوات الثلاثين الماضية، فهو نموذج عالمي في ‏إدارة المشاريع النووية، كما يعد مرجعاً لجميع الدول التي تسعى ‏لتطوير مشاريع طاقة نووية سلمية، ويؤكد مشروع محطات براكة ‏التزام دولة الإمارات بأعلى معايير السلامة والأمن والشفافية.‏

وتنتج محطات براكة الأربع الآن 40 تيراواط في الساعة من ‏الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات ‏من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية، وهو ما يكفي احتياجات 16 ‏مليون سيارة كهربائية، وبالتالي أصبحت المحطات أكبر مساهم في ‏خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة، حيث تحد محطات ‏براكة من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام وهو ما ‏يعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق سنوياً.‏

عوائد اقتصادية كبيرة
كما توفر محطات براكة عوائد اقتصادية كبيرة ومتعددة، حيث ‏انخفض استهلاك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة في أبوظبي إلى أدنى ‏مستوى له منذ 13 عاماً، على الرغم من الطلب المتزايد، بسبب ‏المساهمة الكبيرة لمحطات براكة في مزيج الطاقة1 في أبوظبي.‏

وتقوم محطات براكة بدور رئيسي في مساعدة الشركات الإماراتية ‏على خفض بصمتها الكربونية، ولا سيما أن 85% من الكهرباء في ‏برنامج شهادات الطاقة النظيفة التابعة لشركة الإمارات للمياه ‏والكهرباء تُنتجها محطات براكة، والتي تستخدمها شركات مثل ‏‏"أدنوك" و"الإمارات العالمية للألمنيوم" و"حديد الإمارات أركان» ‏لإنتاج منتجات صديقة للبيئة يمكن بيعها بأسعار تنافسية للشركات التي ‏تتخذ من أبوظبي مقراً لها.‏

ولقد ساهمت محطات براكة في تطوير قطاع متقدم وجديد في دولة ‏الإمارات، وتعزيز الدراسات المحلية في العلوم النووية، إلى جانب ‏توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب الإماراتي، حيث شارك في ‏تطوير المحطات حتى الآن أكثر من 2000 من الكفاءات الإماراتية، ‏إضافة لمنح عقود للشركات المحلية تجاوزت قيمتها 22.5 مليار ‏درهم، مما ساهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.‏
 
 
 
في هذا السياق، كتب الرئيس الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر منصة إكس: ‏‏"مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة ‏للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها ‏نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، وسنواصل إعطاء الأولوية لأمن ‏الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً".‏
 
 
 

اقرأ في النهار Premium