النهار

وزيرة مغربية تنفي علاقتها بصورة امرأة مع رجل أعمال أسترالي في باريس وتلوح باللجوء إلى القضاء
المصدر: النهار العربي
الت بنعلي إن "محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست هي الأولى"، وأنها "شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة".
وزيرة مغربية تنفي علاقتها بصورة امرأة مع رجل أعمال أسترالي في باريس وتلوح باللجوء إلى القضاء
الوزيرة بنعلي
A+   A-
 
 
 الرباط- كريم السعدي

نفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي اليوم الثلثاء، نفيا قاطعاً وجازماً، أي علاقة لها بالصورة التي نشرتها صحيفة "ذي أوستراليان"، وزعمت فيها أنها تجمع بين وزيرة مغربية ورجل الأعمال الأوسترالي صاحب مجموعة "فورتيسكيو"، وهما يتبادلان قبلة حميمة في باريس.
 
ووصفت في بيان توضيحي الخبر بـ"المنشور المسيء" و"الكاذب" الذي "تم تداوله من دون التحقق من مصداقيته من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية"، و"تضمن صورة لشخصين (رجل وامرأة) مصحوبة بتعليق مفاده أن الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أوستراالي".
 
وشددت على أن "الأمر لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما"، مؤكدة "التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطبية"، و"حرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميزة لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية".
 
وقالت بنعلي إن "محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست هي الأولى"، وأنها "شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة".
 
كما أكدت بنعلي، في السياق ذاته، أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة "خاضعة لقواعد الحكامة الجيدة وضوابطها في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية".
 
وبعد أن وجهت الشكر لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وذوي النيات الحسنة، أكدت أنها "تسجل بصفتها الشخصية والاعتبارية، حفظ حقها في اللجوء، عند الاقتضاء، إلى سلوك كل الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه، أيا كان مركزه، فاعلا أصليا أو مشاركا،أو مساهما".
 
وانتشرت الصورة والخبر المتعلق بها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مخلفة زوبعة من الآراء والتعليقات والاجتهادات والقراءات والتكهنات، ذهب معظمها إلى طرح أسئلة بخصوص "تضارب للمصالح" بين الحياة الخاصة والحياة العامة، في حالة ما إذا كان الأمر يتعلق فعلا بالوزيرة بنعلي.
 
يشار إلى أن "ذي أوستراليان" ذكرت أن "المرأة الغامضة" التي ظهرت في صورة جرى تداولها للملياردير الأسترالي فورست وهو يقبلها في أحد شوارع باريس، هي الوزيرة المغربية بنعلي، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة كانت وقت التقاط الصورة في الدائرة الرابعة في باريس، في مهمة في فرنسا.
 
وذهبت الصحيفة إلى أن "العلاقة الوطيدة بين الوزيرة المغربية والملياردير الأوسترالي تبرر ارتفاع وتيرة أنشطة مجموعته في المغرب، وذلك منذ لقائهما في الرباط قبل أشهر، وإعلانه عن مشروع مشترك مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفات (أو سي بي) لتوريد الهيدروجين الأخضر والأمونياك والأسمدة محليا وإلى أوروبا".

اقرأ في النهار Premium