قررت زعيمة حزب العمال لويزة حنون، اليوم السبت، الانسحاب من الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 7 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأعلنت حنون قرارها إثر اجتماع استثنائي للمكتب السياسي لحزب العمال صباح اليوم.
وجاء قرار حنون، بسبب "عراقيل وصعوبات" صاحبت عملية جميعها التوقيعات، حسب ما أكدته في كلمة لها بثت مباشرة عبر صفحة الحزب على "فايسبوك".
وكانت لويزة حنون رفعت شكوى إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الهيئة المشرفة على الانتخابات في الجزائر، منددة بالعراقيل التي صادفتها وتصادف الراغبين في الترشح للموعد الرئاسي خلال عملية جمع التوقيعات القانونية اللازمة.
ويفرض القانون على كل مرشح جمع 50 ألف توقيع من المواطنين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية من 29 ولاية على الأقل، بحيث لا يقل عدد التواقيع من كل ولاية عن 1200 توقيع، أو تقديم 600 توقيع فقط من أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، وذلك قبل منتصف ليل 18 تموز (يوليو).
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن ترشّحه لولاية ثانية، قائلا خلال لقاء إعلامي دوري مع الإعلام المحلي إن رغبته في الترشّح لولاية ثانية على رأس الجمهورية الجزائرية نابعٌ من دعوات الكثير من الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والشباب، مشيراً إلى أنه أدّى واجبه "أو جزءاً منه" خلال الولاية الأولى (2019 - 2024)، وأن "الاختيار الأول والأخير يعود للشعب".
وتبون هو سابع رؤساء الجزائر منذ الاستقلال في 5 تموز (يوليو) 1962، حيث خلف الرئيس المخلوع الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي حكم 20 عاماً، وأطاحه حراك الجزائريين الذين ثاروا في 22 شباط (فبراير) 2019 ضدّ استمراره لولاية خامسة.