قالت سيدة الأعمال الجزائرية المترشحة لرئاسيات أيلول (سبتمبر) المقبل سعيدة نغزة، إن حقها في الترشح يكفله القانون وإنها استوفت جميع الشروط المطلوبة بما فيها عدد التوقيعات المطلوب، مستنكرة رفض السلطة المستقلة للانتخابات ملف ترشحها.
وأكدت نغزة أنها ستطعن لدى المحكمة الدستورية: "لن أسكت عن حقي حتى لو كلفني الأمر الموت".
وعقدت سيدة الأعمال الجزائرية المثيرة للجدل، مؤتمرا صحفيا عقب إبلاغها من قبل الهيئة المشرفة على الانتخابات في الجزائر برفض ملف ترشحها للاستحقاق الرئاسي المقبل.
وأقصت السلطة المستقلة للانتخابات 13 ملفا من بين 16 ملفا من ملفات الراغبين في الترشح، في حين قبلت ملفات كل من السكريتر الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، والرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون.
وينتظر أن تستلم المحكمة الدستورية طعونا من قبل المرفوضة ملفاتهم خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وقالت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول، إن نضالها لن يتوقف عند حدود رفض سلطة الانتخابات لملف ترشحها، مشيرة إلى أن تجربتها الأولى في خوض غمار الترشح لرئاسة البلاد تعد ناجحة، بخاصة أن "مشروعي ورؤيتي نجحت في تجنيد أعداد كبيرة من الشباب الذي كان بعيدا عن ممارسة السياسة".
وتعلن المحكمة الدستورية في غضون أسبوع واحد، وبعد دراسة كافة الطعون، القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية المقررة بداية أيلول المقبل.