قالت مصادر إعلامية إن الجزائر علقت استقبال رعاياها من المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين المطرودين من فرنسا.
وتستقبل الجزائر عشرات المهاجرين غير الشرعيين أو ما يسمى بـ"الحراقة"، الذين تقوم السلطات الفرنسية بترحيلهم فور القبض عليهم بأراضيها.
وأكدت تقارير أن الإجراء الجزائري يأتي ردا على اعتراف فرنسا مؤخرا بسلطة المملكة المغربية على أراضي الصحراء الغربية، وخطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط باعتبارها "الأساس الوحيد لتحقيق حل سياسي عادل".
وتستخدم الجزائر، في الكثير من المرات، أداة الهجرة لمعاقبة فرنسا في حالات النزاع بينهما.
وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في مؤتمر صحافي، أن بلاده ستتخذ إجراءات أخرى إضافة إلى سحب سفيرها من باريس، مؤكدا أن الجزائر ستتخذ "الخطوات اللازمة التي تعبر من خلالها عن رفضها لإقدام فرنسا على دعم خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية".
ورغم عدم الكشف عنها غير أن عطاف أكد أن "سحب السفير خطوة أولى ستليها خطوات أخرى".