أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأربعاء أن المتهم الرئيسي في قضية حجز أسلحة وذخيرة حية بميناء بجاية شرقي البلاد، اعترف خلال التحقيق أن السلاح "تم شراؤه في فرنسا وتم توزيعه على الخلايا النائمة التي كانت تنشط في الخفاء من أجل ارتكاب عمليات إرهابية".
وأشارت في بيان إلى أن تنظيم "ماك" الناشط على التراب الفرنسي "كان يُخطط بالتنسيق مع مصالح استخباراتية أجنبية معادية للجزائر، لزرع الفوضى وضرب السير الحسن للانتخابات الرئاسية" المقررة في 7 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وأكدت الوزارة يقظة ووعي الأمن الجزائري من أجل "إفشال جميع مخططات المنظمات الإرهابية والجهات الأجنبية المعادية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد".