أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بقصر الأمم غربي الجزائر العاصمة، اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثانية من خمسة أعوام (2024- 2029).
وأشاد الرئيس الجزائري في كلمة ألقاها مباشرة عقِب أدائه اليمين، بمنافسَيه في الانتخابات الرئاسية، لخوضهما وإياه "حملة انتخابية نظيفة طبعها التنافس النزيه في عرض البرامج والأفكار".
وقال إنَّ ولايته الثانية تأتي في مرحلة حساسة لما يميزها من تحديات على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، وهو ما يدعوه "لشحن العزائم والقدرات من أجل تعزيز رصيد الإنجازات والمكاسب المحققة خلال العهدة الأولى".
ودعا تبون، جميع الطاقات في الجزائر، إلى حوار وطني مفتوح بهدف "التخطيط معاً لمسيرة البلاد بما يخص تجسيد الديموقراطية الحقيقية التي تمنح السيادة لمن يستحقها".
وحضر مراسم تأدية اليمين كبار المسؤولين والهيئات العليا للدولة وممثلي الأحزاب السياسية، إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر.
كما وجهت الدعوة للمرشحين الرئاسيين الخاسرَين في الاقتراع العام الذي جرى في 7 أيلول (سبتمبر) الجاري، عبد العالي حساني ويوسف أوشيش.