أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأربعاء أن البلاد مستعدة لتعزيز العلاقات الثنائية مع سريلانكا ودول آسيوية أخرى، وذلك خلال زيارة قصيرة هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 16 عاما.
ومن المقرر أن توقع الدولتان على خمس اتفاقيات أو مذكرات تفاهم خلال الزيارة وهي الثانية فقط منذ زيارة رئيس إيران الأسبق محمود أحمدي نجاد في نيسان (أبريل) .2008
وتعهد رئيسي، خلال افتتاح مشروع توليد الطاقة الكهرومائية بتكلفة 514 مليون دولار، بدعم مشاريع في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي من خلال تقديم خدمات فنية وهندسية.
وقال رئيسي: "إننا على استعداد تام لتعزيز العلاقات الثنائية مع جميع الدول الآسيوية والدول المجاورة لنا والدول ذات السيادة والمستقلة".
ووافقت إيران في 2010 على بناء مشروع الطاقة الكهرومائية لكن التمويل نضب بعد أول 50 مليون دولار بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على طهران مما صعب من تحويل الأموال وأجبر سريلانكا على تمويل باقي تكلفة المشروع.
كما واجه المشروع تأخيرات بسبب جائحة كوفيد-19 ومخاوف بيئية واحتجاجات من القرويين في المنطقة.
وقال مكتب رئاسة سريلانكا في بيان إن المشروع سيضيف 290 جيغاوات لشبكة الكهرباء في البلاد وسيزود 15 ألف فدان من الأراضي الزراعية بالمياه وسيوفر مياه الشرب لآلاف الأسر في ثلاث مناطق.
وقال الرئيس رانيل فيكريمسينجي في هذه الفعالية: "ما هو مشترك بيننا يجب أن نقويه... ننتمي جميعا إلى الجنوب في الوقت الذي يريد فيه الجنوب ترسيخ هويته واستقلاله".