من المقرر أن تنقل إندونيسيا بشكل دائم سكان جزيرة في إقليم سولاوسي الشمالي بسبب ثوران بركان يهدّد سلامتهم.
وكان بركان جبل روانج ثار بشكل كبير الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو ينفث رماداً أجبر المطارات القريبة على الإغلاق وإلغاء الرحلات.
وقالت صحيفة "تيمبو"، نقلا عن وزير الأشغال العامة والإسكان باسوكي هاديمولجونو إن عملية نقل سكان جزيرة روانج البالغ تعدادهم نحو عشرة آلاف نسمة، جارية إلى بولانج مونجوندو في جزيرة سولاوسي الشمالية الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا.
وجاءت الموافقة على ذلك عقب اجتماع حكومي مع الرئيس جوكو ويدودو، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ" للأنباء.
وبعد إخلاء جزيرة روانج تعتزم الحكومية تحويلها لموقع محمية طبيعية.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ حتى 14 أيار (مايو)، وحذرت من احتمال حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) حال انهارت أجزاء من البركان جراء ثورانه.
وتقع إندونيسيا، التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 270 مليون نسمة، على حلقة النار - وهي سلسلة من خطوط الصدع الزلزالية في أنحاء المحيط الهادئ- وبها أكثر من مئة بركان نشط منتشرة عبر آلاف الجزر بما في ذلك مقاصد سياحية شهيرة.