النهار

تايوان ترصد 12 سفينة صينية في محيط جزيرة تابعة لها
المصدر: أ ف ب
أعلن خفر السواحل التايوانيون الخميس أن أسطولا صينيا من سبع سفن وخمسة زوارق لخفر السواحل رصد في محيط جزيرة كينمين التابعة لتايوان والقريبة جدا من الصين القارية.
تايوان ترصد 12 سفينة صينية في محيط جزيرة تابعة لها
(صورة من الأرشيف)
A+   A-
أعلن خفر السواحل التايوانيون الخميس أن أسطولا صينيا من سبع سفن وخمسة زوارق لخفر السواحل رصد في محيط جزيرة كينمين التابعة لتايوان والقريبة جدا من الصين القارية.

وجاء في بيان لخفر السواحل التايوانيين أنه "حوالى الساعة 15,00 (7,00 ت غ) دخل أسطول من سبع سفن... تابعة لإدارات البحرية وصيد السمك الصينية مياهنا"، مضيفين أن أربع سفن أخرى لخفر السواحل الصينيين قامت بالامر نفسه وان سفينة خامسة "أبحرت خارج مياهنا".

وكانت وزارة الدفاع التايوانية أعلنت في وقت سابق الخميس أنها رصدت خلال 24 ساعة 23 طائرة مقاتلة وخمس سفن حربية صينية في محيط الجزيرة التي تحظى بحكم ذاتي.

وأشارت الوزارة إلى رصد الطائرات والسفن بين السادسة من صباح الأربعاء (22,00 ت غ) والسادسة من صباح الخميس.

وقالت تايبيه: "اجتازت ثمان من الطائرات الخط الأوسط" الذي يمثل حدوداً غير رسمية لكن يتم الالتزام بها إلى حدّ كبير وتمتدّ على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايوان والصين.

وحُدّد هذا الخط خلال الحرب الباردة في محاولة للفصل بين الجانبين المتخاصمين وتقليل مخاطر اندلاع اشتباكات.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها وتتوعد بالسيطرة عليها ولو بالقوة.

وتتزامن هذه الطلعات الجوية وانتشار السفن الصينية مع مرور المدمّرة الأميركية "يو إس إس هالسي" عبر المضيق.

وقامت السفينة الأميركية بـ"مرور روتيني في الثامن من أيار (مايو) في المياه التي تُطبّق فيها حريات الملاحة في أعالي البحار والتحليق عملا بالقانون الدولي"، حسبما قالت البحرية الأميركية الأربعاء.

ويعكس هذا المرور "التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حرية الملاحة لكلّ الدول من حيث المبدأ"، بحسب المصدر نفسه الذي أضاف: "لا يجوز تخويف أي عضو في المجتمع الدولي أو إجباره على التنازل عن حقوقه أو حرياته".

وقالت القيادة العسكرية لشرق الصين مساء الأربعاء إنها أمرت قواتها البحرية والجوية بـ"مراقبة عملية عبور السفينة الأميركية".

وقال الناطق باسمها لي شي في بيان: "إن القوات (الصينية) في المكان في حالة تأهب في كلّ الأوقات وتحمي بحزم السيادة الوطنية والأمن".

ومن غير المرجح أن يؤدي تولي لاي تشينغ-تي، نائب الرئيسة المنتهية ولايتها، السلطة في 20 أيار بعدما فاز بالانتخابات الرئاسية في كانون الثاني (يناير)، إلى تهدئة التوتر، إذ يؤيّد على غرارها اعتماد خطّ حازم حيال بكين.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium