أعرب رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين الجمعة عن "حزنه العميق" لمقتل تايلانديين اثنين خلال هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) على إسرائيل، حيث لا تزال حماس تحتجز جثتيهما.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن رهينتين تايلانديين كان يعتقد في وقت سابق أنهما على قيد الحياة في غزة قُتِلا في هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) وأن جثتيهما محتجزتان في القطاع الفلسطيني.
وأشار الجيش إلى أنه أبلغ عائلتي الرجلين بمقتلهما.
وهناك الآن ستة رهائن تايلانديين محتجزين في غزة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
وكتب سريثا على منصة اكس "أشعر بحزن عميق بعدما علمت أن الرهينتين التايلانديين في غزة، وهما سونثايا أوكخاراسري وسودثيساك رينثالاك، قد تأكدت وفاتهما الآن".
أضاف "أتقدّم بخالص التعازي لعائلتيهما"، مشيرا إلى أن "الحكومة التايلاندية ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "أبلغنا عائلتَي مواطنين تايلانديين مختطفين، كانا يعملان في الزراعة في المزارع القريبة من كيبوتس بئيري، بأنهما قُتلا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 تشرين الأول (أكتوبر) وأن حماس تحتجز جثتيهما".
ويوجد في إسرائيل نحو 30 ألف مواطن تايلاندي معظمهم يعملون في القطاع الزراعي، حيث يحصلون على رواتب أعلى بكثير كعمال مما يحصلون عليه في وطنهم.
واندلعت الحرب على إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، ينفّذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل 35272 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وهناك نحو 30 تايلانديا من بين الرهائن الذين يُقدر عددهم بنحو 250 احتجزوا خلال هجوم حماس على إسرائيل.
وتُقدّر إسرائيل أن 128 رهينة لا يزالون في غزة، بينهم 38 يقول الجيش إنهم لقوا مصرعهم.
وأُطلق سراح 17 رهينة تايلانديا وأُعيدوا إلى بلادهم في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. وعاد ستة آخرون أوائل كانون الأول (ديسمبر).