ذكرت وسائل إعلام اليوم الجمعة أن تسعة على الأقل لقوا حتفهم نتيجة ما يشتبه في أنها ضربة حرارة في ولاية راجاستان في غرب الهند مع توقعات بأن تواصل درجات الحرارة ارتفاعها الحاد في ظل موجة حر لافحة.
وأثار ارتفاع درجات الحرارة في شمال البلاد مخاوف من تأثيرها خلال الانتخابات العامة. ومن المقرر أن يجرى تصويت في العاصمة نيودلهي غدا السبت في ظل درجات حرارة من المتوقع أن تبلغ نحو 45 درجة مئوية.
وتصل درجات الحرارة خلال الصيف في الهند لذروتها عادة في أيار (مايو) لكن العلماء توقعوا أن تكون أيام موجات الحر أكثر عددا من المعتاد هذا العام بسبب قلة الأمطار الرعدية غير الموسمية ونشاط ظاهرة النينيو لكن بدرجة أضعف.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تسعة وفيات على الأقل يُعتقد أنها نتجت عن الإصابة بالإعياء من شدة الحرارة.
وقال مسؤولون في إدارة مواجهة الكوارث بالولاية لوكالة "رويترز" إن سبب الوفيات لم يتأكد بعد مع عدم اكتمال فحص الطب الشرعي.
وجاءت أنباء الوفيات بعد أن سجلت مدينة بارمر في الولاية حرارة قياسية بلغت 48.8 درجة مئوية أمس الخميس.
وعلى النقيض، شهدت ولاية كيرالا جنوب البلاد مقتل سبعة في أمطار غزيرة قبل موعد الأمطار الموسمية وبنسبة أعلى 18 بالمئة عن معدلاتها الطبيعية مما تسبب في سيول وتوقف الرحلات الجوية في بعض المناطق.