اتهمت كوريا الشمالية الأحد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالقيام بنشاطات تجسّس قرب شبه الجزيرة الكورية خلال أيار (مايو) الجاري، وحذّرت من أنها ستتخذ "إجراءات فورية" في حال انتهاك سيادتها، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأعلن نائب وزير الدفاع الكوري الشمالي كيم كانغ إيل أن عشرات الطائرات العسكرية الأميركية حلّقت "في الأجواء في إطار نشاط تجسسي على جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية بين 13 أيار (مايو) و24 منه"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء المركزية.
وأشار بيان المسؤول الشمالي الى أن هذه النشاطات كانت "على مستوى يفوق حال الحرب"، معتبراً أن "هذا التجسس العسكري المعادي، بالإضافة إلى العديد من المناورات العسكرية، بات السبب الرئيسي للتصعيد المتواصل للتوترات العسكرية الإقليمية".
ودانت كوريا الشمالية "اختراق العدو... لحدودنا البحرية"، في إشارة الى البحرية الكورية الجنوبية. وأكد نائب وزير الدفاع أن بيونغ يانغ "ستتخذ إجراءات ضرورية" رداً على ذلك.
وانتقد كيم كانغ إيل إرسال كوريا الجنوبية مناطيد في اتجاه الشمال تحمل رسائل مناهضة لنظام الزعيم كيم جونغ أون، معتبراً أن ذلك "استفزاز خطير" ومحذّراً من "ردّ" عليه.
وبلغت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية أدنى مستوياتها منذ أعوام.
وأعلنت بيونغ يانغ أن سيول هي "عدوها الرئيسي" وأغلقت الوكالات المخصصة لإعادة "التوحيد".