أفاد المتحدث باسم الجيش الفيلبيني الخميس بأنّه سيتمّ قريباً سحب نظام الصواريخ الأميركي متوسط المدى من البلاد، بعدما نشر خلال التدريبات العسكرية المشتركة بين واشنطن ومانيلا في نيسان (أبريل) وأيار (مايو).
وقال الكولونيل لوي ديما-ألا لوكالة "فرانس برس"، إنّه سيتم شحن قاذفة الصواريخ "خارج البلاد كما هو مخطّط، في أيلول (سبتمبر) أو حتى قبل ذلك".
وأوضح المتحدث العسكري أنّ قوات بلاده تعلّمت استخدام وصيانة نظام صواريخ تايفون من دون إطلاق نار حي، خلال التدريبات التي أُطلق عليها اسم "باليكاتان".
وجرت هذه التدريبات من 22 نيسان (أبريل) إلى العاشر من أيار (مايو) في شمال وغرب الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا، قرب مناطق توتر محتملة في بحر الصين الجنوبي وتايوان.
وضمّت التدريبات نحو 11 ألف أميركي وخمسة آلاف فيلبيني، إضافة إلى جنود أستراليين وفرنسيين.
وأثار وجود نظام تايفون على الأراضي الفيلبينية غضب بكين. وحذّر وزير الدفاع الصيني دونغ جونغ خلال منتدى أمني في سنغافورة في بداية حزيران (مايو)، من أنّ ضبط النفس الذي تمارسه بكين في بحر الصين الجنوبي له "حدود"، في أعقاب مناوشات بين سفن صينية وفيليبينية في منطقة متنازع عليها.
وحذّر كذلك من أنّ نشر "صواريخ بالستية متوسطة المدى... يقوّض بشكل خطر الأمن والاستقرار الإقليميين".