قضى تسعة أشخاص في شمال شرق الهند وبنغلادش المجاورة في أمطار غزيرة وفيضان أنهر، طالت تداعياتها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، على ما أعلنت السلطات في هذين البلدين الخميس.
وفي حين تلحق الأمطار الموسمية سنويا أضرارا واسعة، يرى خبراء أن التغير المناخي يجعلها أكثر حدة.
وقالت السلطات المعنية بمنطقة الكوارث في ولاية آسام في شمال شرق البلاد، إن ثمانية أشخاص قضوا الأربعاء ما يرفع إلى 46 عدد القتلى الذين قتلوا في الأمطار الغزيرة منذ منتصف أيار (مايو).
وقد شهدت 2,800 بلدة في هذه الولاية فيضانات طالت أكثر من 1,6 مليون شخص.
وقال رئيس وزراء الولاية هيمانتا بيسوا سارما، إن الوضع ناجم عن الأمطار التي انهالت على ولاية اروناشال براديش المجاورة.
وفي بنغلادش التي تضم نحو 170 مليون مليون نسمة، قالت وكالة إدارة الكوارث إن الفيضانات طالت نحو 1,8 مليون شخص.
وحذرت من خطر ارتفاع مستوى المياه في الأيام الثلاثة المقبلة.
وقضى رجل يبلغ الحادية والعشرين بعدما جرفته المياه عندما كان يصطاد.
وتضم البلاد مناطق دلتا كثيرة مع أنهر في منطقة هملايا مثل الغانج وبراهمابوتر التي تعبر إلى النهر بعد مرورها في الهند.
وتهطل خلال موسم الأمطار 70 إلى 80% من المتساقطات السنوية في جنوب آسيا وتتسبب بمقتل عدد كبير من الأشخاص وبدمار جراء الفيضانات وانزلاقات التربة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
