بدأ آلاف الجنود الإندونيسيين والأميركيين الاثنين مناورات عسكرية مشتركة تستمر أسبوعين تشارك فيها عدة دول حليفة وتهدف إلى ضمان الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تصاعدت حدة التوتر في المنطقة، وخاصة بحر الصين الجنوبي، هذا العام بين الدول المطلة على السواحل والتي تطالب بالسيادة على الجزر والممرات المائية المتنازع عليها.
بدأت المناورات السنوية التي أطلق عليها اسم "سوبر غارودا شيلد" Super Garuda Shield، الاثنين في منطقة سيدوارجو بجزيرة جاوة، مع أكثر من 4400 جندي إندونيسي.
كما يشارك فيها نحو 1800 جندي أميركي بالإضافة إلى مئات الجنود من دول أخرى.
وقال قائد الحرس الوطني الجوي في هاواي، اللواء الأميركي جوزيف هاريس، إن التدريبات التي أُجريت للمرة الأولى في 2007، أصبحت "حدثا عسكريا متعدد الجنسيات على مستوى عالمي مصمما من أجل تعزيز قدراتنا الجماعية".
وأضاف أن البرنامج يتضمن تبادلا أكاديميا للخبراء وورش عمل للتطوير المهني وتمرينا على القيادة والسيطرة وتدريبا ميدانيا يتوج بالرماية الحية.
سيتم خلال الأسبوعين إجراء تدريبات لأركان الجيش وتمارين سيبرانية وعمليات جوية وضربات مشتركة وتمرين برمائي ومحاكاة للعمليات البرية.
وكان قائد القوات الأميركية لمنطقة المحيط الهادئ تشارلز فلين، اوضح في بيان الأسبوع الماضي، أن التدريبات ترمي إلى إظهار الالتزام بسلامة واستقرار وأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
9
وانضمت إلى هذه المناورات التي تستمر حتى 6 أيلول (سبتمبر وتجري في عدة مواقع في البلاد، أستراليا واليابان وبريطانيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وكندا ونيوزيلندا وفرنسا.
كما تشارك البرازيل وألمانيا وماليزيا والفيليبين وتايلاند وهولندا وتيمور الشرقية وبابوا غينيا الجديدة عبر مراقبين.