غادر البابا فرنسيس إندونيسيا بعد
زيارة التقى فيها عدداً من المسؤولين في البلد الآسيوي.
وكان اللافت اللقاء الذي جمع رأس الكنيسة الكاثوليكية مع إمام مسجد جاكرتا الأكبر نصر الدين عمر في مسجد الاستقلال، إذ ظهر الاحترام المتبادل والمودّة بين الشخصيتين الدينيتين.
ووقّع البابا فرنسيس وإمام مسجد جاكرتا الأكبر على نداء مشترك.
وجاء في الإعلان أن "الظاهرة العالمية المتمثّلة بالتجريد من الإنسانية تتسم بشكل خاص بانتشار العنف والصراعات. ومن المثير للقلق بشكل خاص أن الدين كثيرا ما يُستخدم في هذا الصدد".
وأضاف أن "دور الدين يجب أن يشمل تعزيز وحماية كرامة كل روح بشرية".
وكانت مسألة الحوار بين الأديان أهم مواضيع هذه الزيارة ودعا الإعلان المشترك إلى "تعزيز الانسجام الديني من أجل خير الإنسانية" في أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا.