النهار

كوريا الشمالية... تجارب صاروخية جديدة بقيادة كيم
المصدر: رويترز
أوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ كان مزوّداً برأس حربي تقليدي كبير جداً يزن 4.5 طن.
كوريا الشمالية... تجارب صاروخية جديدة بقيادة كيم
تجربة إطلاق صاروخ كروز استراتيجي مطوّر في كوريا الشمالية. (ا ف ب)
A+   A-
أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدّلة أمس الأربعاء بقيادة الزعيم كيم جونغ أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية بسبب التهديد الخطير الذي تشكّله القوى الخارجية على أمن البلاد.
 
ويشير تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية على الأرجح إلى إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى أمس والذي ذكره الجيش الكوري الجنوبي، في ثاني تجربة تجريها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ في غضون أسبوع.
 
وكشفت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.

وذكرت الوكالة أن كيم أكد "ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضاً".

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الاختبارات التي أجريت أمس شملت الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد "هواسونغبو-11-دي أيه-4.5"، ما يشير إلى أنه جزء من سلسلة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي تطوّرها بيونغ يانغ، ويعتقد أن بعضها تم تصديره إلى روسيا.

ولفت مسؤولون في كييف وخبراء مستقلّون إلى أن هناك دلائل تشير إلى أن بعض الصواريخ التي استخدمتها روسيا في الحرب ضد أوكرانيا كانت من صنع كوريا الشمالية.

وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ كان مزوّداً برأس حربي تقليدي كبير جداً يزن 4.5 طن.
 
وأضافت أن الاختبارات شملت أيضاً صاروخ كروز استراتيجياً تم تطويره للاستخدام القتالي.
 
وقال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الخميس إن صاروخين باليستيين سقطا في منطقة جبلية في شمال شرق كوريا الشمالية.

وقال شين سيونج-كي، أحد كبار المحللين في المعهد الكوري للتحليلات الدفاعية الذي تديره الدولة في سيول، إن مثل هذا الاختبار لإطلاق صواريخ لضرب هدف داخلي غير مسبوق على الأرجح.

وتنتقد بيونغ يانغ التدريبات العسكرية التي يجريها الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي وتصفها بأنّها استعدادات للحرب في شبه الجزيرة الكورية.
 
وتقول الدولتان الحليفتان إن التدريبات دفاعية بطبيعتها وتهدف إلى الحفاظ على الجاهزية ضد أي عدوان من كوريا الشمالية.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium