أعلن أطباء مدينة كالكوتا الهندية (شمال شرق) الجمعة، انتهاء الإضراب الذي كانوا ينفذونه منذ حادثة اغتصاب وقتل زميلة شابة في أحد مستشفيات المدينة، كانت قد هزّت البلاد قبل أكثر من شهر.
ومنذ اكتشاف جثة الشابة البالغة 31 عاما في مستشفى كالكوتا حيث كانت تعمل، توقّف زملاؤها المتدرّبون عن العمل بينما عقدوا مفاوضات مع السلطات المحلية للحصول على ضمانات بشأن سلامتهم.
وشهدت عاصمة ولاية البنغال الغربية تظاهرات يومية تقريبا على مدى شهر، ضدّ آفة العنف الجنسي المستوطنة في الهند.
وقال أحد ممثلي هؤلاء المتدرّبين أنيكيت ماهاتو لوكالة "فرانس برس"، إنّهم "سيستأنفون عملهم في المستشفيات، لكنهم لن يشاركوا في الاستشارات... أو العمليات غير العاجلة".
وإذ حذّر من أنّ "حركة الاحتجاج لم تنته"، قال "سنستأنف تدريجا بسبب الفيضانات في العديد من الأماكن في ولايتنا... يجب أن نساعد الضحايا".
وأضاف "إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا، سنستأنف الإضراب".
وأعادت هذه الجريمة إحياء الذكرى المريرة للجريمة التي تعرّضت لها امرأة شابة في حافلة في نيودلهي عام 2012.
وأقبض على مشتبه به بتهمة اغتصاب الطبيبة وقتلها، لكن موقف السلطات المحلية وسير التحقيق يتعرّضان لانتقادات شديدة، فيما أقيل قائد الشرطة هذا الأسبوع.