نفت حركة "طالبان" باكستان الاثنين ضلوعلها في الانفجار الذي استهدف أمس موكب دبلوماسيين أجانب شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين.
وأعلنت حركة "طالبان" باكستان في بيان أن "لا علاقة لها بهذا الهجوم" الذي استهدف موكب سفراء ودبلوماسيين دعتهم إسلام أباد وغرفة تجارة سوات في خيبر بختونخوا للترويج لصناعات محلية.
وتعد هذه المنطقة معقلا لفصائل حركة "طالبان" باكستان التي تم تدريب عناصرها على القتال في أفغانستان وتتبنى ايديولوجية حركة "طالبان" الأفغانية التي عادت إلى السلطة في كابول منذ ثلاث سنوات.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
والهجمات في المنطقة شائعة لكن من النادر جدا أن تستهدف دبلوماسيين لأن معظم أفراد السلك الدبلوماسي في باكستان نادرا ما يغادرون المدن الكبرى ويتنقلون تحت حراسة أمنية مشددة.
لكن وزارة الخارجية الباكستانية قالت الأحد إنها "عازمة على مكافحة الإرهاب" في المنطقة التي قتلت فيها حركة طالبان باكستان بين عامي 2007 و2009 آلاف المدنيين وسيطرت على مناطق قبل هجوم مضاد للجيش.
ولحركة "طالبان" باكستان خلايا نائمة في هذه المنطقة وتتهم إسلام آباد كابول بالسماح لمقاتليها بالتحضير لهجمات ضد باكستان على أراضيها، وهو ما تنفيه حكومة "طالبان".
ومساء الأحد عاد دبلوماسيون من البرتغال وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وإيران والبوسنة ورواندا وزيمبابوي وفيتنام واثيوبيا واندونيسيا
سالمين إلى إسلام أباد بحسب وزارة الخارجية الباكستانية.