أعلنت سفيرة ألمانيا لدى بكين الخميس أنّ السلطات الصينية استدعتها على خلفية توقيف أربعة ألمان هذا الأسبوع للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.
وقالت باتريشيا فلور على منصة اكس: "بعد توقيف أربعة ألمان هذا الأسبوع بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الصينية، تم استدعائي إلى (وزارة الخارجية) اليوم" الخميس.
وأضافت أنها "خطوة معبّرة جداً لكنها فرصة جيدة لتفسير بعض الأمور".
وحدّدت ثلاثة مبادئ: أولها "نحن لا نتسامح مع التجسّس من أي بلد"، وثانيها: "نحن نحمي ديموقراطيتنا ودولة القانون بالوسائل الدستورية" وثالثها أن "مكتب المدعي العام الاتحادي يقود التحقيق. وفي النهاية ستبت محكمة مستقلة في الاتهام".
وأوقف هذا الأسبوع بناء على طلب من القضاء الألماني، أربعة ألمان يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح الصين.
وكان ثلاثة منهم يعملون في مجال البحث العلمي ويُشتبه في أنهم جمعوا معلومات عن "تقنيات مبتكرة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية"، بحسب النيابة العامة.
أما الرابع فهو ألماني من أصل صيني أوقف الثلثاء، وكان مساعداً للنائب الألماني في البرلمان الأوروبي وأبرز مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية في حزيران (يونيو) المقبل ماكسيميليان كراه.
وقال المدعون الفدراليون إن الشخص الذي تم تقديمه باسم جيان غ.، متهم بالتجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتقديم معلومات عن البرلمان الأوروبي الى الاستخبارات الصينية.