بزور الرئيس الصيني شي جينبينغ المجر من الثامن من أيار (مايو) إلى العاشر منه في إطار أول جولة له في أوروبا منذ جائحة "كورونا"، على ما ذكرت السلطات المجرية.
وينتظر أن يجري شي زيارة دولة لفرنسا مطلع أيار (مايو)، ينتقل بعدها إلى صربيا على ما ذكرت معلومات صحافية، قبل أن يزور بودابست المحطة الأخيرة في إطار هذه الجولة.
وأوضح غرغلي غولياس رئيس مكتب رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوروبان الذي غالباً ما يعتد بعلاقته الجيدة مع بكين، أن أوربان "سيستقبل الزعيم الصيني بين الثامن من أيار (مايو) والعاشر منه".
وأضاف أن المجر لم تستضف "لقاء قمة كهذا منذ 20 عاماً"، مشدداً على أهمية "المحافظة على علاقات جيدة مع أكبر عدد ممكن من الدول".
ويحكم أوربان البلاد منذ العام 2010 وقد تواجه في السنوات الأخيرة مرات عدة مع سلطات الاتحاد الأوروبي ومع شركائه الغربيين بسبب انتهاجه سياسة انفتاح على الشرق.
وهو الوحيد بين قادة دول الاتحاد الأوروبي الذي أبقى على اتصال وثيق مع الكرملين رغم الغزو الروسي لأوكرانيا وهو يولي اهتماما لتوطيد العلاقات مع دول آسيا الوسطى والصين.
وسمحت هذه الاستراتيجية لبلاده البالغ عدد سكانها 9,6 ملايين نسمة، رغم صغر مساحتها، باستقطاب استثمارات صينية كبيرة لا سيما في مجال السيارات الكهربائية والبطاريات.
وتفيد الحكومة المجرية بأن قيمة المشاريع الحالية تقدر بحوالى 15 مليار يورو. في المقابل تستفيد الشركات الصينية من تخفيضات ضريبية ودعم لإقامة المنشآت.