أعلنت الصين الأربعاء فرض عقوبات على 12 شركة أميركية عاملة في مجال الدفاع ومديرين تنفيذيين بسبب سياسة "الاكراه الاقتصادي" التي تعتمدها واشنطن حيال شركات صينية، وبيعها أسلحة لتايوان.
ومن بين هذه الشركات، لوكهيد مارتن ورايثيون فضلاً عن عشرة كوادر.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "فرضت الولايات المتحدة بشكل عشوائي عقوبات غير قانونية وأحادية الجانب على عدد من الكيانات الصينية... في ما تواصل بيع أسلحة لمنطقة تايوان" معلنة "إجراءات مضادة" من جانب بكين.
وندّدت بـ"بسياسة ترهيب أحادية الجانب وإكراه اقتصادي يمس بشكل خطر بالحقوق والمصالح المشروعة والقانونية للشركات والمؤسسات والأفراد الصينيين".
ورأت الوزارة أن مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها "تنتهك بشكل خطر مبدأ الصين الواحدة (...) وتشكّل تدخّلاً خطراً في شؤون الصين الداخلية يمس بقوة في سيادتها وسلامة أراضيها".
وتعترف واشنطن ببكين على حساب تايبيه منذ العام 1979، إلا ان الكونغرس الأميركي يفرض بموازاة ذلك إمداد تايوان بأسلحة بهدف ردع الصين.
والإثنين، فرضت الصين عقوبات على ثلاث شركات أميركية تبيع أسلحة لتايوان تزامنا مع تنصيب رئيس تايوان الجديد لاي شينغ-لي.