اجتمع الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين بنظيره الفيتنامي تو لام في أول زيارة خارجية له منذ تعيينه أميناً عاماً للحزب الشيوعي في وقت سابق هذا الشهر، ليصبح المسؤول الأرفع شأناً في بلاده.
وترحيباً بلام نُظم عرض عسكري خارج قاعة الشعب الكبرى، قبل أن يجري الرجلان محادثات ويوقعان على وثائق التعاون داخل مبنى الدولة قبالة ميدان تيان أنمين.
وقال شي للام: "باعتبارهما حزبين شيوعيين حاكمين في العالم اليوم، يتعين على الصين وفيتنام أن تحافظا على روح الصداقة الأصيلة، وأن تستمرا في الصداقة التقليدية... وفي تعميق المجتمع الصيني الفيتنامي ذي المصير المشترك المهم استراتيجياً".
وهنأ شي لام، موضحاً أنه إذا التزمت الدولتان "بمسعى مشترك لتعزيز قضية الاشتراكية العالمية، فإننا نعتقد أن طريقنا سيصير أوسع وأوسع".
من جانبه، أكد لأم أن شي قاد الصين لتصبح "دولة قوية ومزدهرة"، وأشاد به لتطوير "دور بكين نحو السلام والتعاون والتنمية في المنطقة والعالم".
انتخب لام بداية الشهر رئيساً للحزب الشيوعي الحاكم، بعد أسبوعين على وفاة سلفه نغوين فو ترونغ. والأمين العام للحزب في فيتنام هو قائد البلاد الذي يجمع بين دوره كزعيم للحزب الواحد ورئيس لمجلس الأمة ورئيس للوزراء.
توفي نغوين فو ترونغ عن 80 عاماً بعد توليه قيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي منذ العام 2011، ليكون بذلك أحد أهم الشخصيات السياسية في تاريخ البلاد الحديث.
وقاد ترونغ حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في أوساط الحزب والشرطة والجيش ومجتمع الأعمال.