النهار

"بيتزا هت" تتبنى مفهوماً جديداً لمساعدة المستهلكين بالصين على التوفير
المصدر: رويترز
تتكيف شركة "بيتزا هت" العملاقة للوجبات السريعة مع التباطؤ في الاقتصاد الصيني من خلال فتح متاجر تقدم نسخا أصغر حجما وأرخص سعرا من أشهر أطباقها لجذب رواد المطاعم المهتمين بالتكلفة، وهي استراتيجية تستخدمها الشركة الأم (يوم تشاينا) أيضا لعلامات تجارية أخرى.
"بيتزا هت" تتبنى مفهوماً جديداً لمساعدة المستهلكين بالصين على التوفير
"بيتزا هت واو"
A+   A-
تتكيف شركة "بيتزا هت" العملاقة للوجبات السريعة مع التباطؤ في الاقتصاد الصيني من خلال فتح متاجر تقدم نسخا أصغر حجما وأرخص سعرا من أشهر أطباقها لجذب رواد المطاعم المهتمين بالتكلفة، وهي استراتيجية تستخدمها الشركة الأم "يوم تشاينا" أيضا لعلامات تجارية أخرى.

وفي منطقة باو آن المزدحمة في شنتشن، وقف طابور صغير في وقت الغداء خارج متجر "بيتزا هت واو" الذي افتتح مؤخرا، والذي يبيع بيتزا بيبروني أصغر حجما مقابل 29 يوانا (4 دولارات أميركية) والمعكرونة بحوالي 15 يوانا وشرائح اللحم مقابل 35 يوانا وكلها أسعار أقل بكثير من مطاعم "بيتزا هت" التقليدية.

وقال متحدث باسم "بيتزا هت واو": "قطاع تقديم الطعام في الصين تنافسي للغاية في الوقت الحالي، لكننا نحاول الابتكار. هذا النوع من المتاجر مخصص للأفراد، مثل طبق صغير من المقبلات. في الماضي، خرج بيتزا هت للنور لمشاركة العائلات".

وافتتح أول متجر "بيتزا هت واو" في قوانغتشو في أيار (مايو)، ويوجد الآن أكثر من 100 متجر في جميع أنحاء البلاد، مع هدف رفع العدد إلى 200 بحلول نهاية العام، وفقا لما ذكرته شركة "يوم تشاينا".

وقامت الشركة، التي تدير 10,931 متجرا لكنتاكي و3,504 متاجر لـ"بيتزا هت"، بتجربة تشغيل متاجر أصغر لـ"كنتاكي" وإطلاق المزيد من أكشاك "كيه كوفي" للاستفادة من الطلب المتزايد على القهوة بأسعار مخفضة في الصين.

ورحب أصحاب المطاعم في جميع أنحاء الصين بنهاية قيود كوفيد-19 الصارمة في أواخر عام 2022، على أمل أن يؤدي ذلك إلى انتعاش الأعمال، ولكن بعد أكثر من 18 شهرا، ضرب غموض سوق العمل وتباطأ الاقتصاد وضَعُفت ثقة المستهلكين مما ألحق ضررا بالغا بالقطاع.

وفقا لمكتب الإحصاء في بكين، انخفضت الأرباح في قطاع أعمال تقديم الطعام في المدينة، والذي يشمل المطاعم، بنسبة 88 بالمئة في النصف الأول من عام 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وفي شنغهاي، انخفضت إيرادات قطاع الضيافة، الذي يضم أيضا المطاعم، 2.6 بالمئة على أساس سنوي، مع تحول إجمالي الأرباح التشغيلية إلى السالب.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium