النهار

البرتغال: لن نعترف بدولة فلسطينية من دون نهج منسق للاتحاد الأوروبي
المصدر: رويترز
أكد رئيس وزراء البرتغال الجديد لويس مونتينيغرو لنظيره الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين أن بلاده "لن تذهب إلى الحد" الذي وصلت إليه إسبانيا فيما يتعلق باعتزامها الاعتراف بدولة فلسطينية دون نهج منسق للاتحاد الأوروبي.
البرتغال: لن نعترف بدولة فلسطينية من دون نهج منسق للاتحاد الأوروبي
رئيس وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز (أ ف ب)
A+   A-
أكد رئيس وزراء البرتغال الجديد لويس مونتينيغرو لنظيره الإسباني بيدرو سانشيز الاثنين أن بلاده "لن تذهب إلى الحد" الذي وصلت إليه إسبانيا فيما يتعلق باعتزامها الاعتراف بدولة فلسطينية دون نهج منسق للاتحاد الأوروبي.

وزار سانشيز عدة دول في الأيام القليلة الماضية في مسعى دبلوماسي لحشد الدعم من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا عزمه اتخاذ هذه الخطوة في الأشهر المقبلة.

وقال مونتينيغرو، الذي اجتمع مع سانشيز في مدريد، إن البرتغال ستدعم منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال تصويت مقبل في الجمعية العامة للمنظمة الدولية، لكنها ستنتظر لحين توصل الاتحاد الأوروبي إلى موقف مشترك بشأن هذه القضية.

وأضاف مونتينيغرو للصحافيين: "لن نذهب إلى الحد الذي وصلت إليه حكومات أخرى... لأننا نؤكد على أن التفاهم يجب أن يُبنى على أساس متعدد الأطراف داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".

ودعا رئيسا الوزراء إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة حيث يتزايد عدد القتلى بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي يهدف إلى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مما أثار دعوات إلى التوصل لحل دائم لقضية السلام في المنطقة.
 

كما نددا بالهجوم الإيراني على إسرائيل مطلع هذا الأسبوع.

وقال سانشيز: "نحتاج على الفور إلى إطلاق عملية سلام تدعو إليها إسبانيا منذ بداية الأزمة... على أساس حل الدولتين".

وأضاف: "نحن نتحدث مع عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك دول من خارج الاتحاد الأوروبي، بحيث يتخذ عدد قليل منا هذه الخطوة معا (الاعتراف بالدولة الفلسطينية). ولكن على أي حال، ستتخذ الحكومة الإسبانية هذه الخطوة".

وأعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا الشهر الماضي أنها ستشترك في العمل من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما أثار انتقادات من إسرائيل التي قالت إن هذه الخطوة ستكون بمنزلة "جائزة للإرهاب" وسوف تقلل من فرص التوصل إلى حل للصراع عن طريق التفاوض.

وتعترف 139 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية منذ 1988.

اقرأ في النهار Premium