اعتبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الثلثاء الاتهامات بتجسس الصين على مجلس النواب الأوروبي "خطرة للغاية"، وذلك بعد إعلان الادعاء في برلين توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان القاري بشبهة التجسس لصالح بكين.
وقالت فيزر في بيان: "في حال ثبت أن أجهزة الاستخبارات الصينية تجسست على البرلمان الأوروبي من الداخل، سيكون هذا اعتداء على الديموقراطية الأوروبية".
من جهتها، نفت بكين "كل المزاعم بتجسس صيني مزعوم"، منددة بـ"افتراء" بحقها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين إن "نظرية التهديد بتجسس صيني مزعوم ليست أمرا جديدا لدى الرأي العام الأوروبي"، مدينا "افتراء" هدفه "القضاء على جو التعاون بين الصين وأوروبا".
وكان الادعاء في برلين أعلن اليوم الثلثاء توقيف مساعد لنائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصالح الصين.
وقال المدعون الفيدراليون إن الشخص الذي تم تقديمه باسم يان جي.، متهم بالتجسس على معارضين صينيين في ألمانيا وتقديم معلومات عن البرلمان الأوروبي الى الاستخبارات الصينية. وهو مساعد لماكسيميليان كراه، النائب وأبرز مرشحي حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف للانتخابات القارية في حزيران (يونيو) المقبل.