دان القضاء البريطاني اليوم الخميس مواطناً مغربياً يبلغ 45 عاماً بتهمة طعن متقاعد حتى الموت في شمال شرق إنكلترا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بدعوى رغبته في الثأر للأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة.
وأدين المتهم أحمد عليد أيضاً بمحاولة قتل شريكه في السكن من خلال طعنه بسكين.
ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم عليه في 17 أيار (مايو) في محكمة تيسايد في ميدلزبره في شمال شرق إنكلترا.
وبحسب المدعي العام جوناثان سانديفورد، فإن المتهم كان مسلحاً بسكينين عندما طعن شريكه في السكن في الصدر وهو يهتف "الله أكبر" في 15 تشرين الأول (أكتوبر)، قبل أن يهاجم بعد نصف ساعة المتقاعد الذي كان يسير في وسط المدينة.
وقال المدعي العام إنَّ عليد اعتقد أنه قتل كليهما، وقال للشرطة "إنَّه يريد قتلهما بسبب النزاع في غزة"، مضيفا "أن فلسطين يجب أن تتحرر من الصهاينة".
وتابع سانديفورد: "قال المدعى عليه إنه كان سيقتل المزيد من الناس لو استطاع"، مضيفاً/ "هم قتلوا أطفالاً وأنا قتلت عجوزاً".
ودفع أحمد عليد ببراءته. وكان يعتقد في البداية أن شريكه في السكن مسلم قبل أن يعلم أنه اعتنق المسيحية، الأمر الذي أغضبه.
ووفق شركائه في السكن، وهم طالبو لجوء مثله، فإن أحمد عليد كان يتبنى وجهة نظر متطرفة عن الإسلام، وتابع عن كثب التغطية الإعلامية لهجوم "حماس" ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، وبدأ مذاك يحمل سكيناً.