تم الاستماع الى الناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن ورئيسة كتلة نواب حزب فرنسا الأبية (يسار متشدد) ماتيلد بانو الثلثاء في مقر الشرطة القضائية الباريسية في إطار تحقيقات في فرنسا بتهمة "تمجيد الإرهاب" بعد تصريحات حول الحرب في الشرق الأوسط.
وأكدت المحامية حسن البالغة من العمر 32 عاما للصحافة بعد ساعتين من الاستماع إلى أقوالها: "لقد سارت الأمور بشكل جيد للغاية".
وأوضحت المرشحة للانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من حزيران (يونيو) أن الاستدعاء جاء بعد مقابلة أجرتها في تشرين الثاني (نوفمبر) مع صحيفة "لو كرييون". وفي مقتطف تم حذفه الآن تقول إنه "صحيح" حماس تنفذ عملية مشروعة.
ودانت "المقطع المجتزأ" والتضليل وأوضحت أن المحققين تمكنوا من الاطلاع على المقابلة بأكملها.
وقال محاميها فنسان برينغارت إن "النتيجة المنطقية الوحيدة هي حفظ الملف" نهائيا، معربا عن أمله في أن يتخذ مثل هذا القرار "في أسرع وقت ممكن".
وأحيل الملف على المدعي العام لتقييمه، بحسب ما ذكر مكتب المدعي العام في باريس لـ"فرانس برس".
وتم الاستماع إلى أقوال بانو حول بيان نشرته كتلتها البرلمانية في 7 تشرين الأول (أكتوبر) يوم شن "حماس" هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل.
وأثار هذا النص جدلا لأنه أشار إلى أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" ووصف بأنه "هجوم مسلح للقوات الفلسطينية" أتى نتيجة "تكثيف سياسة الاحتلال الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير العدل اريك دوبون موريتي في الجمعية الوطنية: "لتأخذ العدالة مجراها باستقلالية تامة وستنجز مهمتها. إما أن تكون جريمة وستعلن ذلك أو أنها ليست جريمة وستعلن ذلك ايضا. لا أحد فوق القانون".
وكان يتوجه إلى المنسق الوطني لحزب فرنسا الأبية مانويل بومبار الذي اتهم الحكومة بتقويض "أسس دولة القانون في فرنسا الواحدة تلو الاخرى".