حصل المصور الصحافي والمؤثر الفلسطيني معتز عزايزة على جائزة الحرية عن "نضاله من أجل حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومة" على خلفية تغطيته الحرب في قطاع غزة، وفق ما أعلنت سلطات منطقة نورماندي الفرنسية الثلثاء.
وحظي الشاب البالغ 25 عاما بشعبية كبيرة لدى ملايين المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال تغطيته الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي بدأت في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، من خلال مشاركته تجاربه الشخصية في القطاع المحاصر.
منذ بداية الحرب، قُتل 97 صحافيا وعاملا في مجال الإعلام، من بينهم 92 فلسطينيا، وأصيب 16 آخرون. وقال منظمو جائزة الحرية في بيان إن معتز عزايزة تمكن من الخروج مع عائلته مع نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي إلى قطر، حيث يواصل "التزامه بحرية الصحافة وحماية الصحافيين".
وستسمح له هذه الجائزة البالغة قيمتها 25 ألف يورو بمواصلة هذه المهمة. وسيتم تقديمها له في 4 حزيران (يونيو) في كاين أمام المرشحَين الآخرين أو ممثليهما: المحامية السورية نورة غازي التي تناضل من أجل حقوق السجناء السياسيين، والمعارضة البيلاروسية المسجونة ماريا كولسنيكوفا التي ستمثلها شقيقتها تاتسيانا خوميتش.
سيحضر الحفل أيضا حوالى 4000 شاب، من بينهم العديد من طلاب المدارس الثانوية من الولايات المتحدة وألمانيا، بالإضافة إلى حوالى خمسين من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، عشية الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي.
وستؤدي الفائزة بالجائزة لعام 2021، مغنية الراب الأفغانية سونيتا علي زاده، أغنية "قف" التي كتبت خصيصا لهذه المناسبة مع راقصين ومغنين شباب من النورماندي.
استحدثت الجائزة في عام 2019 سلطات منطقة النورماندي مع المعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام، وهي تكافئ شخصا أو منظمة ملتزمة بالدفاع عن الحريات. هذا العام، صوت 14265 شابا من 116 دولة للاختيار بين المرشحين الثلاثة.