أعلن رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في وقت متأخر مساء أمس الإثنين أن بولندا اعتقلت تسعة أشخاص ارتكبت في البلاد بناء على أوامر من أجهزة روسية.
وتشير وارسو إلى أن موقعها كمركز للإمدادات إلى أوكرانيا جعلها هدفاً رئيسياً لأجهزة المخابرات الروسية، وتتّهم موسكو بمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وقال توسك لقناة "تي في أن 24": "لدينا حالياً تسعة مشتبه بهم اعتقلوا ووجهت إليهم تهم بالمشاركة في أعمال تخريب في بولندا مباشرة نيابة عن أجهزة روسية...تشمل الضرب والحرق العمد ومحاولة إشعال الحرائق".
وأضاف أن بولندا تتعاون مع حلفائها بشأن هذه القضية وأن المخطّطات طالت ليتوانيا ولاتفيا وربما السويد أيضاً.
ولفت توسك في وقت سابق هذا الشهر إلى أن بولندا ستخصّص 100 مليون زلوتي (25.53 مليون دولار) إضافية لأجهزة مخابراتها بسبب التهديد الروسي.
وفي نيسان (أبريل)، اعتقل شخصان في بولندا للاشتباه في مهاجمتهما ليونيد فولكوف، أحد كبار مساعدي المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، والمنفي خارج روسيا.
(الدولار = 3.9168 زلوتي)