أعربت دول عديدة في الاتحاد الأوروبي، منها فرنسا، عن رغبتها ببدء مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدافيا قبل نهاية حزيران (يونيو) المقبل، وذلك الثلثاء قبل اجتماع وزاري في بروكسل.
وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي جان نويل بارو، إن هذا اللقاء "فرصة للتعبير عن دعم فرنسا لمولدافيا وأوكرانيا في طريقهما نحو عضوية الاتحاد الأوروبي (...)، والدعوة إلى الافتتاح الفعلي للمفاوضات قبل انتهاء الولاية البلجيكية" لرئاسة الاتحاد الأوروبي.
وبعد انتهاء ولاية بلجيكا في 30 حزيران (يونيو) المقبل، ستتولى المجر الرئاسة الدورية حتى نهاية العام.
من جهتها، ترى بودابست أن الشروط غير متوافرة لبدء هذه المفاوضات، وقد سعت في مناسبات عدة إلى تأخير عملية انضمام أوكرانيا الى الاتحاد الأوروبي.
وأعرب وزراء من السويد وإيرلندا وفنلندا، من بين دول أخرى، عن دعمهم لبدء المفاوضات قبل نهاية حزيران (يونيو).
وكان رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأوروبي قد مهدوا لمفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا في منتصف كانون الأول (ديسمبر). لكن لبدء هذه المفاوضات، يتعين على الدول الأعضاء أن تتبنى بالإجماع العملية التفاوضية، مع بقاء المجر العقبة الرئيسية.
كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن أمله في التمكن من عقد أول اجتماع للتفاوض خلال الولاية الحالية لبلجيكا.
ومن المقرر أن تجتمع الدول الـ27 في قمة تعقد يومي 27 و28 حزيران (يونيو) في بروكسل.