أزالت الشرطة حوالي مئة من حواجز الطرق في أنحاء كاليدونيا الجديدة اليوم الجمعة بعد ليلة وصفتها السلطات الإقليمية بأنّها "هادئة نسبياً".
جاء ذلك عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ بعد أعمال شغب استمرت لأكثر من أسبوع.
وقالت المفوّضية العليا الفرنسية المسؤولة عن الأمن في كاليدونيا الجديدة إن نحو ثلاثة آلاف من أفراد الشرطة والدرك منتشرون الآن في الجزيرة، وألقي القبض على 350 شخصاً حتى الآن.
وعلّق ماكرون أمس الخميس التعديل الانتخابي محل النزاع الذي أشعل فتيل أعمال الشغب والتي شهدت سقوط قتلى. وتعهّد بالسعي أولاً إلى التوصّل إلى اتّفاق سياسي أوسع بشأن مستقبل الجزيرة مع ممثّلي سكّان كاليدونيا الجديدة من جميع الفئات.
والتعديل الانتخابي، الذي ذكر ماكرون أنّه سيؤجّله أسابيع عدّة، يسمح للمقيمين الفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لعشر سنوات بالمشاركة في التصويت ما يُضعف أصوات السكّان الأصليين من الكاناك، ويشكّلون 41 بالمئة من السكان.
وذكرت المفوّضية العليا أن المطار التجاري الدولي في كاليدونيا الجديدة سيظل مغلقاً حتى غد السبت على الأقل بينما تقيّم السلطات الوضع.