أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة، أنّ سحب روسيا الخميس عوامات من على نهر يرسم حدودها مع إستونيا، أمر "غير مقبول".
وقال بوريل في بيان إنّ "مثل هذه التصرّفات غير مقبولة. يتوقّع الاتحاد الأوروبي توضيحات من روسيا بعد إزالة هذه العوامات وإعادتها إلى مكانها على الفور".
من جهته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن أسفه لتزايد "الاستفزازات" الروسية على حدود إستونيا وفنلندا وليتوانيا.
وقال ستيفان سيجورنيه عبر منصة إكس: "زادت روسيا من استفزازاتها... تضامن كامل في مواجهة هذه الأعمال العدوانية غير المقبولة".
وأفاد خفر السواحل الإستونيون الخميس بأنّ نظراءهم الروس أزالوا خلال الليل العوامات الموضوعة على نهر نارفا الذي يفصل بين البلدين، في إطار نزاع حدودي.
وأشارت رئيسة الحكومة الإستونية كايا كالاس إلى "حادث حدودي"، في وقت تشهد العلاقات بين إستونيا ودول أخرى في المنطقة توترات مع روسيا بسبب غزو الأخيرة لأوكرانيا.
وبحسب إستونيا، لم تعترض موسكو على العوامات سوى منذ بداية الحرب في أوكرانيا في شباط (فبراير) 2022. وتُستخدم هذه العوامات لمنع القوارب من الانحراف من طريق الخطأ إلى مياه دولة أخرى.