أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الإثنين "أنني حصلت على الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي لإعادة تفعيل بعثة الحدود مع رفح".
وقال إن بعثة الحدود مع رفح ستحتاج دعم مصر وإسرائيل والفلسطينيين.
وأفاد بـ"أننا نسعى لعقد مؤتمر سلام دولي حول القضية الفلسطينية".
وقبل اجتماع شهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اتهم بوريل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا بأنه يدعي كذبا على المحكمة الجنائية الدولية بأنها تعادي السامية لتحقيق أهدافه السياسية.
ويعتبر معبر رفح النقطة الرئيسية لإدخال المساعدات من مصر، وهو مغلق منذ أن سيطرت القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ولم يتضح بعد الدور الذي ستلعبه البعثة التي تعرف باسم (يوبام) والتي سيتعين عليها أن تأخذ في الاعتبار الطبيعة الخطيرة المحتملة لمثل هذه العملية.
إلى ذلك، أكد بوريل وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.
بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، الجمعة إسرائيل بتعليق عملياتها العسكرية في رفح "فورا"، قال بوريل، إن "الجميع متفق على أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة ويجب تنفيذها".
لكنه أقر بأن "هناك بالفعل معضلة حول كيفية قيام المجتمع الدولي بفرض تنفيذ" هذه القرارات.
وأوضح "دعونا نرى ما في جعبتنا وفيما إذا كانت الدول الأعضاء" في الاتحاد الأوروبي "تريد الرد أم لا" على هذا القرار.
النمسا
من جهته، قال ألكسندر شالنبرغ وزير خارجية النمسا اليوم إن إحياء بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على معبر رفح سيستغرق بعض الوقت.
وأضاف في تصريحات للصحفيين أن البعثة التي تشكلت في البداية في عام 2005 كانت في "حالة سبات" في السنوات الماضية.
وقال: "ما نريده هو أن يفتح معبر رفح مجددا".
المانيا
من جهة ثانية، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم قبل اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي إن حكم محكمة العدل الدولية الذي يحث إسرائيل على الوقف الفوري لهجومها العسكري على الجزء الجنوبي من قطاع غزة ملزم ويجب احترامه.
وأضافت: "لن تتحرر أي رهينة إسرائيلية إذا اضطر المزيد من السكان للجوء إلى الخيام... القانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع وأيضا على ممارسات إسرائيل في الحرب".
اسبانيا
اما وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس فسيطلب من الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي وعددها 26 إصدار دعم رسمي لمحكمة العدل الدولية واتخاذ خطوات لضمان احترام إسرائيل لقراراتها.
وأضاف في تصريحات في بروكسل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأيرلندي والنروجي: "سأطلب من الشركاء الستة والعشرين الآخرين إعلان دعمهم لمحكمة العدل الدولية وقرارها، وأيضا إذا استمرت إسرائيل في العمل بما يعارض رأي المحكمة، فسنحاول اتخاذ الإجراءات الصحيحة لإنفاذ ذلك القرار".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
