قالت جامعة كوبنهاغن اليوم الثلثاء إنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري في الضفة الغربية المحتلة وسط احتجاجات طلابية تضغط على الجامعة لقطع العلاقات المالية والمؤسسية مع إسرائيل.
وبدأت احتجاجات بقيادة مئات الطلاب في الحرم الجامعي في أوائل أيار (مايو) تعبيرا عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي جاءت في أعقاب هجوم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
ويطالب الطلاب الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الجامعة على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي إنها اعتبارا من 29 أيار، ستعمل على سحب جميع ممتلكاتها التي يصل قيمتها الإجمالية حوالي مليون كورونة دنماركية (145810 دولار أميركي) في "إير.بي.إن.بي" و"بوكينغ.كوم" و"إي.دريمز".
وأضافت الجامعة أنها ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.
وتبلغ إيرادات جامعة كوبنهاغن السنوية أكثر من عشرة مليارات كورونة، وتستثمر بعضها في سندات وأسهم.
واحتلت إسرائيل أراض في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967.