أعرب نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وهما زعيمان من اليمين المتطرف في أوروبا، الجمعة عن دعمهما لدونالد ترامب الذي أدين في محاكمته الجنائية في نيويورك.
وندد سالفيني زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف بـ"محاكمة ذات طابع سياسي" معتبرا أن ترامب المرشح الجمهوري للبيت الأبيض ضحية "مضايقات قضائية".
وكتب حليف الفرنسية مارين لوبن: "في إيطاليا، اعتدنا للأسف على أن يستخدم اليسار النظام القضائي اداة، لأنه خلال سنوات جرت محاولات لاستبعاد المعارضين السياسيين بوسائل قضائية".
كما دافع الزعيم المجري فيكتور أوربان عن "صديقه" الملياردير الذي التقاه في آذار (مارس) في معقله بفلوريدا.
وكتب على "إكس": "لندع الشعب يصدر أحكامه في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل! سيدي الرئيس إمض في معركتك!" مشيدا "برجل شريف وضع أميركا دائما فوق كل اعتبار".
نال أوربان تكريما نادرا لدولة صغيرة في وسط أوروبا عام 2019 في واشنطن، وأعرب عن أسفه لهزيمة ترامب عام 2020 "الداعم الكبير" ولم يدن الهجوم على مبنى الكابيتول.
كما تمنى ماتيو سالفيني فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وقال: "سيكون ذلك ضمانا لتوازن أفضل وأملا لاحلال السلام في العالم".
وكان سالفيني أيضا داعما للرئيس فلاديمير بوتين حتى الغزو الروسي لأوكرانيا.
ورغم ادانته الغزو، أدلى بتصريحات مثيرة للجدل حول إعادة انتخاب بوتين ("عندما يصوت الشعب فهو دائما على حق") أو وفاة المعارض الرئيسي لبوتين أليكسي نافالني في السجن، معتبرا أن من مسؤولية "الأطباء والقضاة" الروس القاء الضوء على ظروف وفاته.
ويفقد حزب الرابطة المتحالف على المستوى الأوروبي مع التجمع الوطني الفرنسي، زخمه ولم يحصل إلا على 8% من نوايا التصويت في الانتخابات الأوروبية في حزيران (يونيو)، مقارنة بالاقتراع السابق في 2019 والذي حصل خلاله على 34,6% من الاصوات.
وكان النائب الثاني لرئيسة الوزراء وزير خارجيتها أنطونيو تاياني (يمين) أكثر حذرا إذ قال "إيطاليا حليفة الولايات المتحدة وليست حليفة هذا الرئيس أو ذاك، الشعب الأميركي هو من يختار قادته".