النهار

عشرات الآلاف يحتشدون في بودابست دعماً لأوربان
المصدر: رويترز
شارك عشرات الألوف من المجريين في مسيرة بوسط العاصمة بودابست اليوم السبت دعما لرئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الذي يواجه تحديا مفاجئا من وافد سياسي جديد قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة الأسبوع المقبل.
عشرات الآلاف يحتشدون في بودابست دعماً لأوربان
فيكتور أوربان
A+   A-
شارك عشرات الألوف من المجريين في مسيرة بوسط العاصمة بودابست اليوم السبت دعما لرئيس الوزراء القومي فيكتور أوربان الذي يواجه تحديا مفاجئا من وافد سياسي جديد قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة الأسبوع المقبل.
 
ويأمل أوربان الذي يتولى السلطة منذ عام 2010 أن يستفيد حزب تحالف الديمقراطيين الشبان (فيدس) الحاكم، الذي لا يرتبط بأي تكتل في البرلمان الأوروبي، من زيادة التأييد لليمين المتطرف في أنحاء أوروبا بينما يستعد لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام الحالي.
 
وأوربان على خلاف منذ فترة طويلة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمجموعة من القضايا التي منها رفض إرسال أسلحة إلى كييف والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع موسكو بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا في عام 2022.
 
وسار حشد يلوح بالأعلام ويهتف "المجر-المجر" من جسر تشين في بودابست المجاور لمبنى البرلمان إلى جزيرة مارجريت حيث ألقى أوربان كلمة أمام أنصاره. ورفع مشاركون لافتات كتب عليها "امنحنا السلام يا رب".
 
وقال أوربان: "لم يسبق أن اصطف مثل هذا العدد الكبير من الناس من أجل السلام. نحن أكبر فيلق للسلام، وأكبر قوة لحفظ السلام في أوروبا".
 
وأضاف: "يجب منع أوروبا من الاندفاع إلى الحرب التي تؤدي إلى تدميرها. أوروبا اليوم تستعد للحرب".
 
وقال أحد المشاركين، ويدعى زولتان (62 عاما)، "نحن نقاتل من أجل السلام... علينا أن نحول الاتحاد الأوروبي إلى اتجاه مختلف لتجنب الحرب... من الواضح أن الخطاب الصادر عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا يريد الحرب بمساعدة الولايات المتحدة".
 
وفي منتصف الفترة الرابعة على التوالي له في السلطة، سعى أوربان جاهدا لاحتواء تداعيات فضيحة اعتداء جنسي أدت لسقوط اثنتين من حلفائه السياسيين الرئيسيين؛ الرئيسة السابقة كاتالين نوفاك ووزيرة العدل السابقة يوديت فارجا.
 
ومنذ ذلك الحين، يسعى حزب فيدس للسيطرة على تلك التداعيات، بينما يواجه هجوما من بيتر ماغيار الذي كان في السابق قريبا من الحكومة ومطلعا على شؤونها ثم أطلق حركة سياسية بعد إدلائه بتصريحات تحريضية حول العمل الداخلي لحكومة أوربان.  
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium