النهار

اليونان: تراجع هجمات الحوثيين الأسبوع الماضي
المصدر: رويترز
قال وزير الشؤون البحرية اليوناني كريستوس ستيليانيدس لـ"رويترز" في مقابلة اليوم الثلاثاء إن التعاون الدولي الوثيق بين المهام البحرية في البحر الأحمر قلص عدد الهجمات التي تشنها جماعة "الحوثي" اليمنية الأسبوع الماضي.
اليونان: تراجع هجمات الحوثيين الأسبوع الماضي
تعبيرية
A+   A-
قال وزير الشؤون البحرية اليوناني كريستوس ستيليانيدس لـ"رويترز" في مقابلة اليوم الثلاثاء إن التعاون الدولي الوثيق بين المهام البحرية في البحر الأحمر قلص عدد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية الأسبوع الماضي.

واليونان بها مقر العملية البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر التي يطلق عليها اسم "أسبيدس" وتعني باليونانية "الدروع".

وقال ستيليانيدس متحدثا على هامش أسبوع بوسيدونيا للشحن في أثينا: "من دواع ارتياحنا، شهدنا الأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا في عدد وكثافة الهجمات. هذا هو الواقع".

وأضاف: "هذا دليل آخر على أن المجتمع الدولي قادر بحزم على وقف ذلك".

وأنشئت "أسبيدس" هذا العام لحماية السفن من هجمات المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران الذين نفذوا هجمات كثيرة بطائرات مسيرة وصواريخ في منطقة البحر الأحمر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) ووسعوا هجماتهم لتشمل ممرات مائية حيوية أخرى.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال ستيليانيدس، وهو مفوض سابق في الاتحاد الأوروبي، إن الشحن البحري لم يشهد مثل هذه الهجمات ذات الدوافع السياسية منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن الهجمات أحدثت "تداعيات ملموسة جيوسياسيا وتجاريا وقانونيا وبيئيا".

وقال إن التراجع في الآونة الأخيرة أظهر أن "أسبيدس" وعملية حارس الازدهار التي تقودها الولايات المتحدة يكمل كل منهما الآخر في المساعدة على استعادة حرية التجارة في المنطقة.

وأغرق الحوثيون سفينة واحدة، وهي روبيمار، واستولوا على سفينة أخرى. وقُتل ثلاثة بحارة في هجوم منفصل.

وأضاف أن اليونان التي تتصدر قطاع الشحن من حيث الحمولة تأثرت أيضا وأن ذلك كان أيضا سببا وراء قرار البلاد بلعب دور قيادي أكبر في مبادرة الاتحاد الأوروبي.

ونفذ الحوثيون هجمات ضد سفينتين يونانيتين على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف: "لا تردد في التواجد في الخطوط الأمامية. وكدولة، أولا في المجال البحري، علينا أن نضطلع بمسؤولياتنا وواجباتنا".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium