النهار

اشتباه بتحايل شركات سويدية على عقوبات أوروبية ضد روسيا
المصدر: ا ف ب
أعلنت وزارة الخارجية السويدية الأربعاء أنها على تواصل مع "إريكسون" و"فولفو" وشركات سويدية أخرى متعددة الجنسيات بعدما أشارت المفوضية الأوروبية إلى شبهات بأنها تصدّر منتجات إلى روسيا على الرغم من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
اشتباه بتحايل شركات سويدية على عقوبات أوروبية ضد روسيا
"اريكسون" و"فولفو"
A+   A-
أعلنت وزارة الخارجية السويدية الأربعاء أنها على تواصل مع "إريكسون" و"فولفو" وشركات سويدية أخرى متعددة الجنسيات بعدما أشارت المفوضية الأوروبية إلى شبهات بأنها تصدّر منتجات إلى روسيا على الرغم من عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن قائمة الشركات "أطلس كوبكو" و"ساندفيك" و"اس كيه اف" و"أكسيس"، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي للوزارة وكالة فرانس برس عبر رسالة بالبريد إلكتروني، مشدّدا على أن الوزارة تتعامل "بجدية كبيرة" مع المعلومات التي أوردتها المفوضية.

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على العديد من قطاعات الاقتصاد الروسي في العام 2022 ردا على غزو موسكو الواسع النطاق لأوكرانيا.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن "وزارة الخارجية أبلغت الشركات بالمعلومات التي تلقيناها من مفوضية الاتحاد الأوروبي".

وقالت الوزارة إنه تم إبلاغ السلطات السويدية المكلّفة التثبّت من التقيّد بعقوبات الاتحاد الأوروبي، أي هيئة الجمارك ومجلس التجارة ومفتشية المنتجات الاستراتيجية.

وأشارت إلى أنه "وفق تقييم السلطات المعنية فإن المعلومات ليست كاملة تماما وتتطلب مزيدا من التحليل... للتحقيق في كيفية وصول المنتجات إلى روسيا".

وكانت المفوضية قد أبلغت وزارة الخارجية في رسالة بأن الشركات "ربما تكون قد تحايلت على العقوبات من خلال دول ثالثة، إما عن طريق شركات تابعة أو مقاولين من الباطن أو جهات فاعلة أخرى".

وقالت إن معلومات الاتحاد الأوروبي تستند إلى بيانات الجمارك الروسية، وتتضمن معلومات عن واردات المنتجات الحساسة إلى روسيا خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني (يناير) وتشرين الثاني (نوفمبر) 2023.

ونفت شركة "إريكسون" العملاقة لمعدات الاتصالات ضلوعها في أي تحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وجاء في رسالة وجّهتها الشركة بالبريد الإلكتروني لفرانس برس أنها "لا تزال ملتزمة تماما بجميع العقوبات المعمول بها والجداول الزمنية ذات الصلة - الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة - في ما يتعلق بالتجارة مع روسيا".

وأضافت: "منذ بدء غزو أوكرانيا، لم تقم إريكسون بتوريد أي مكونات أجهزة إلى روسيا وتم إنهاء جميع عمليات تسليم البرامج والخدمات للعملاء امتثالا للعقوبات المعمول بها بحلول نهاية العام 2022".

ورجّحت الشركة أن يكون "أي توريد لمعدات إريكسون إلى روسيا" في حال حصل، قد تم "عبر أسواق ثانوية".

اقرأ في النهار Premium