أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أن لا خطط للناتو لنشر قوات في أوكرانيا التي زودها العديد من أعضاء الحلف بأسلحة عقب الغزو الروسي.
وقال ستولتنبرغ خلال زيارة لفنلندا: "لا خطط لحلف شمال الأطلسي لنشر قوات في أوكرانيا"، مضيفاً أن التكتل الدفاعي يريد "التزاماً مالياً بعيد الأمد لضمان وقوفنا إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر".
وتابع: "على مدى الأشهر الماضية، شهدنا بعض الثغرات وبعض التأخير في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا"، مضيفاً: "نريد أن نضمن أن ذلك لن يحدث مرة أخرى".
وهذه أول زيارة يجريها ستولتنبرغ إلى فنلندا منذ انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في نيسان (أبريل) 2023 على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وبعد عقود من عدم الانحياز العسكري.
وتزامنت زيارة ستولتنبرغ مع انضمام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إلى زعماء غربيين في فرنسا لإحياء ذكرى إنزال النورماندي في الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي أثناء وجوده هناك بالرئيس الأميركي جو بايدن لمحادثات حول كيفية استعادة أوكرانيا لأراض بعد التقدم الروسي الأخير.
ورداً على سؤال بشأن خطر وقوع هجوم روسي على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، أجاب ستولتنبرغ "لا نرى تهديدا عسكريا وشيكا ضد أي عضو في الناتو".
وقال: "الفكرة بوجود نوع من العد التنازلي لحرب قادمة خاطئة".
إلى ذلك، قال كريستوفر كافولي القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي لوكالة "فرانس برس" الخميس، إنَّ "الناتو مستعد للقيام بدفاع إقليمي جماعي" مضيفاً أن الدول الأعضاء في التحالف "تحتاج إلى بناء المزيد" من المعدات العسكرية لمواجهة التهديد الروسي المتزايد.
وصرّح كافولي خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي "في ما يخص المعدات العسكرية... نحن في حاجة إلى بناء المزيد، نحتاج إلى توسيع قاعدتنا الصناعية" لافتاً إلى أن "الناتو مستعد للقيام بدفاع إقليمي جماعي".