منع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي حل ثانيا في الانتخابات الأوروبية في ألمانيا، الاثنين رئيس قائمته ماكسيميليان كراه من الجلوس مع نوابه الأوروبيين بسبب سلسلة من الفضائح.
ردا على سؤال عما إذا كان سيتم استبعاد البرلماني من وفد البديل من أجل ألمانيا، قال متحدث باسم الحزب لوكالة "فرانس برس" الاثنين: "هذا هو الحال".
وكان المحامي البالغ 47 عاما قد تم استبعاده من الحملة الانتخابية بعد تصريحه بأن عناصر قوات الأمن الخاصة (إس إس) في الحقبة النازية لم يكونوا "مجرمين بالضرورة".
قرر الحزب منعه من حضور اجتماعاته الانتخابية وحظره من عضوية هيئات القرار بعد هذا التصريح، الأمر الذي دفع حزب التجمع الوطني الفرنسي إلى إنهاء تعاونه مع حزب البديل من أجل ألمانيا داخل البرلمان الأوروبي.
كما يُتهم عضو البرلمان الأوروبي بالتقرب من الصين وروسيا.
وقد أوقف مساعده البرلماني جيان غوه بناء على أوامر من مكتب المدعي العام الفدرالي في نهاية نيسان (أبريل)، بسبب اتهامات بالتجسس لصالح بكين في البرلمان الأوروبي.
ويأتي قرار المنع من الجلوس مع أعضاء الحزب بعدما حقق الأخير أفضل نتيجة في تاريخه في الانتخابات الأوروبية بحصوله على 15,9% من الأصوات، ليحل ثانيا خلف حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ، وفق نتائج رسمية غير نهائية الاثنين.
يتقدم الحزب اليميني المتطرف بذلك على الاشتراكيين الديموقراطيين وحزب الخضر والليبراليين، الأحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحكومي الألماني، ويمكنه إرسال 15 برلمانيا إجمالا إلى ستراسبورغ.