حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اليوم الخميس من "مؤامرة" روسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في مولدافيا هذا الخريف و"التحريض على الاحتجاجات" في حال فشل مرشح موال لروسيا في الفوز في الدولة الواقعة في شرق أوروبا والمتاخمة لأوكرانيا.
وفي بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، قالت الدول الثلاث إنَّ "الجهات الروسية" تهدف إلى "التحريض على الاحتجاجات في مولدافيا في حالة عدم فوز مرشح مؤيد لروسيا".
حذرت رئيسة البلاد المؤيدة لأوروبا مايا ساندو، التي تسعى لولاية ثانية في الانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الأول (أكتوبر)، مراراً من تدخل روسيا في السياسة المولدافية.
وسيتضمن التصويت المقرر إجراؤه في 20 تشرين الاول (أكتوبر) أيضاً استفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت الدول الثلاث "إننا نتخذ هذه الخطوة لتحذير شركائنا وحلفائنا الديموقراطيين من أن الجهات الفاعلة الروسية تنفذ مؤامرة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية في مولدافيا في خريف عام 2024".
وبحسب البيان فإن عناصر روسية "تثير الانتقادات" من خلال التضليل والدعاية، بما في ذلك "نشر الأكاذيب حول شخصية الرئيسة الحالية ونواياها، وحول المخالفات الانتخابية المفترضة".
وجاء كذلك في البيان أن "روسيا تدعم حاليا مرشحين لرئاسة مولدافيا وتساهم في تفاقم التوترات المجتمعية".
وتابع البيان المشترك "نشارك الرئيسة ساندو مخاوفها القوية بشأن استخدام الكرملين للجماعات الإجرامية لتمويل الأنشطة السياسية وتقويض المؤسسات الديموقراطية" في البلاد.