النهار

صحيفة سويدية تنقل معاناة مواطن مزدوج الجنسية تحتجزه إيران
المصدر: رويترز
أفادت صحيفة "إكسبرسن" اليوم الثلاثاء بأن مواطناً يحمل الجنسيتين السويدية والإيرانية اتهم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون بعدم إدراجه في اتفاق لتبادل السجناء.
صحيفة سويدية تنقل معاناة مواطن مزدوج الجنسية تحتجزه إيران
أحمد رضا جلالي.
A+   A-
أفادت صحيفة "إكسبرسن" اليوم الثلاثاء بأن مواطناً يحمل الجنسيتين السويدية والإيرانية اتهم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون بعدم إدراجه في اتفاق لتبادل السجناء، وذلك خلال مكالمة هاتفية من سجن إيراني لا يزال محتجزا به.
 
ونفذت طهران وستوكهولم عملية لتبادل السجناء يوم السبت وأطلقت السويد بموجبها سراح مسؤول إيراني سابق أدين لدوره في عملية إعدام جماعي في ثمانينات القرن الماضي، بينما أفرجت إيران عن اثنين من السويد كانت تحتجزهما.
 
ولا يزال طبيب الطوارئ أحمد رضا جلالي محتجزاً في سجن إيفين بطهران بعد القبض عليه في 2016 خلال زيارة أكاديمية إلى إيران.
 
وحُكِم على جلالي بالإعدام عام 2022 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، ورفض القضاء الإيراني في العام نفسه إدراجه ضمن عملية لتبادل السجناء.
 
وقال جلالي في محادثة هاتفية مع زوجته فيدا مهرانيا التي سجلتها وأطلعت عليها الصحيفة: "لقد اخترتم أن تتخلوا عني مع وجود خطر كبير لإعدامي". وكانت تصريحاته موجهة إلى كريسترشون.
 
ونقلت الصحيفة عن جلالي قوله "أتحدث إليكم من سجن إيفين. إنه كهف رهيب قضيت فيه ثماني سنوات وشهرين أي ما يقرب من ثلاثة آلاف يوم من حياتي".
 
وأضاف: "أنا سعيد للغاية بإطلاق سراح الاثنين الآخرين. أحدهما إيراني سويدي والآخر سويدي. لكن من الواضح أنها حالة تمييز".
 
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم يوم السبت إنَّ إيران رفضت حتى اعتبار جلالي مواطناً سويدياً بعد حصوله على جنسية الدولة الواقعة في شمال أوروبا، حيث كان يعيش ويعمل قبل القبض عليه.
 
وأضاف بيلستروم في تعليق عبر البريد الإلكتروني لوكالة "رويترز" اليوم  أن السويد لم تتخل عن جلالي وستواصل جهودها لإطلاق سراحه.
 
وقال بيلستروم: "بذلت الحكومة وأجهزة الأمن كل ما في وسعهما لضمان عودة جلالي إلى منزله مع فلودروس وعزيزي"، مضيفاً أنه كان من المقرر أن يعقد اجتماعا مع زوجة جلالي.
 
وأضاف: "كما قال رئيس الوزراء، فهو يتفهم بشدة اليأس الذي يشعر به جلالي وعائلته. نحن نتعاطف بشدة معهم... ومن أجل سلامة جلالي، لا يمكننا أن نقول أكثر مما قلناه بالفعل".

اقرأ في النهار Premium